كنيسة الراعى الصالح
اهلاً و سهلاً بكم في كنيستكم الصغيرة
نوّرتوا و شرّفتوا
منتدى
انا هو الراعي الصالح
نتمنى ان تكونوا سعداء بوجودكم بيننا
و تكون خدمتكم مثمرة بنشر كلمة الرب يسوع
كنيسة الراعى الصالح
اهلاً و سهلاً بكم في كنيستكم الصغيرة
نوّرتوا و شرّفتوا
منتدى
انا هو الراعي الصالح
نتمنى ان تكونوا سعداء بوجودكم بيننا
و تكون خدمتكم مثمرة بنشر كلمة الرب يسوع
كنيسة الراعى الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الراعى الصالح

كنيسة الراعى الصالح منتدى مسيحى- عائلى - اجتماعى - ثقافى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل سنة و انتم طيبين بمناسبة صوم الميلاد المجيد
الأسُس العقائدية للروحانية الأرثوذكسية Support
اسرة كنيسه الراعى الصالح ترحب بالاعضاء الجدد و تطلب من رب المجد ان يكونوا سبب بركه لمجد اسمه القدوس.
ندعوكم لنوال بركة اجتماع الصلاه على دردشة الكنيسه يومياً الساعة 8 مساءاً بتوقيت القاهره

 

 الأسُس العقائدية للروحانية الأرثوذكسية

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joulia
مديرة عام المنتدى
مديرة عام المنتدى
joulia


عدد المساهمات : 1517
بركة من المسيح : 2602
تاريخ التسجيل : 05/11/2013

الأسُس العقائدية للروحانية الأرثوذكسية Empty
مُساهمةموضوع: الأسُس العقائدية للروحانية الأرثوذكسية   الأسُس العقائدية للروحانية الأرثوذكسية Icon_minitime1الإثنين 12 مايو 2014, 4:40 am

[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]
الأسُس العقائدية
للروحانية الأرثوذكسية




يقول هيسيخيوس رئيس دير العليقة (سيناء) وفيلتشكوفسكي الروسي
إِن الروحانية الصحيحة تقوم على العقيدة الصحيحة.

ربما استوحيا الفقرتين 96 و 97

من “رسالة إلى الراعي” للقديس يوحنا السلّمي و32:24 منه.

في كتبي “سر التدبير الإلهي”، و”الله في اللاهوت المسيحي”،

و”التجليات في دستور الإيمان”،

عرضتُ الإيمان الأرثوذكسي في سر الثالوث القدوس وسر التدبير

وباقي قواعد الإيمان.



وفيها أيضاً نبذات في الانثروبولوجيا الأرثوذكسية.

إلاّ أن كتاب الدكتور عدنان طرابلسي

“الرؤية الأرثوذكسية للإنسان”

طرق الموضوع بصورة كاملة تقريباً.

فالروحانية الأرثوذكسية الآبائية رأت حسن صياغتها في بالاماس.

هذا قال: المسيحي مؤلف من النعمة الإلهية ومن روحه وجسده.

كما قنَّم يسوع الطبيعة البشرية في أقنومه الإلهي كذلك المؤمنُ يقنِّم النعمة الإلهية

في شخصه البشري (عن سر التدبير).


والقوى الإلهية ليست انبعاثات كما في الفلسفة الأفلاطونية الجديدة.

أفلوطين قال: إن الواحد يلد الذهن والذهن يلد النفس التي تلد الكون:

سلسلة انبعاثات دينامية

(Lucien Jerphagnon, histoire de la pensée p. 1284).


أما القوى الإلهية، ومنها النور الإلهي، فهي مقنَّمة في شخص الذي ينالها من الروح القدس

(بالاماس3، 9:1).

هذا ما أشار إليه مايندروف في المدخل والمقال الذي ترجمته الأخت مهى عفيش

بعنوان “غريغوريوس بالاماس”، أي تصير جزءاً من الشخص الذي نالها.

فالإيمان بالإله الواحد في ثلاثة أشخاص (أقانيم) لهم جوهر واحد بعينه

مسلَّمةٌ أولى لنعتبر المعتمِد مسيحياً.

ثم الإيمان بأن الابن الوحيد الرب يسوع المسيح الأقنوم الثاني

من الثالوث قد تجسَّد من العذراء مريم بمسرة الآب الأزلي

وفعل الروح القدس،
وهو إله تام وإنسان تام، أقنوم واحد في طبيعتين وفعلين ومشيئتين وعِلمين وحكمتين.

الطبيعتان متحدتان أقنومياً لأن أقنومهما (أي شخصهما) واحد.



المشيئة البشرية مطيعة للمشيئة الإلهية.

لا تكون طبيعة يسوع البشرية تامة إن كانت بلا مشيئة ولا فعل ولا عقل.
إنما الأقنوم هو المريد والفاعل بطبيعتيه وفعليه ومشيئتيه.


إذاً: طبيعته البشرية هي عاقلة ذات فعل بشري ومشيئة بشرية.
جاء يسوع ليخلِّص الإنسان برمته روحاً وجسداً،

ليشفي مشيئته (إرادته) السقيمة وفعله المعوج.
طبيعة يسوع البشرية ذات نفس عاقلة وجسد.
جاء يسوع لينقذ نفسي العاقلة وجسدي برمتهما.

جاء ليؤلّه روحي وجسدي.



النفس العاقلة تكون حرة ذات فعل وإرادة.

وإلا كانت مبتورة.
الكنيسة دانت أبوليناريوس لأنه بتر المسيح فقال إنه بلا نفس عاقلة.

ودانت سرجيوس لأنه قال إن يسوع بدون فعل بشري ومشيئة بشرية.
ودانت اوطيخا (افتيشيوس) لأنه قال بابتلاع الطبيعة الإلهية للطبيعة البشرية.

كل هؤلاء بتروا الطبيعة البشرية في يسوع فدانتهم الكنيسة

كما دانت نسطوريوس القائل بأقنومين وو…

وطبيعتين غير متحدتين أقنومياً في أقنوم واحد.



النفس، إن كانت غير عاقلة، بلا ذهن noûs، كانت جسداً (كما قال ابوليناريوس) لا إنساناً.

يسوع إله تام وإنسان تام. كيف يكون إنساناً تاماً إن كان بلا ذهن noûs

وبلا عقل وبلا فعل وبلا إرادة؟ بدونها يضحي جسداً لا إنساناً كاملاً.

بولس الرسول استعمل في رسالتيه إلى رومية وتيموثاوس عبارة
“الإنسان يسوع المسيح”.

والإنسان ذو روح وجسد، ذو روح عاقلة فاعلة مريدة.



المجامع المسكونية السبعة هي أعمدة الإيمان.

غريغوريوس اللاهوتي وكيرللس الاسكندري قالا:

ما لم يأخذه يسوع لم يخلّصه، لم يشفهِ. وما هو المريض فينا؟

أليس الإرادة كما قال غريغوريوس النيصصي والذهبي والدمشقي وسواهم؟

يسوع شفى إرادتنا المريضة. إذاً: أخذ إرادتنا. الآباء قالوا إن الجسد هو أداة الروح.



الرب يسوع قال:”الجسد لا يجدي نفعاً. الروح هو الذي يحيي الجسد”

(يو 63:6).

كيرللس الأورشليمي أوضح: الجسد بلا الروح هو جيفة.
(راجع “سر التدبير” و”الاعتراف والتحليل النفسي”).


أبوليناريوس الهرطوقي قال إن في يسوع أقنوماً واحداً

وطبيعة واحدة وفعلاً واحداً ومشيئة واحدة.
لقد بتر الطبيعة البشرية في يسوع فجعلها بلا ذهن noûs،

فبترته الكنيسة من عضويتها. يسوع جاء ليشفي الروح أولاً


الشماس الناسك المعترف ابونا سبيرو جبور


يتبع[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
joulia
مديرة عام المنتدى
مديرة عام المنتدى
joulia


عدد المساهمات : 1517
بركة من المسيح : 2602
تاريخ التسجيل : 05/11/2013

الأسُس العقائدية للروحانية الأرثوذكسية Empty
مُساهمةموضوع: رد: الأسُس العقائدية للروحانية الأرثوذكسية   الأسُس العقائدية للروحانية الأرثوذكسية Icon_minitime1الإثنين 12 مايو 2014, 4:56 am

يسوع أقنوم في طبيعتين،
والإنسان أقنوم في جوهرين: الروح والجسد.


نحن على صورة يسوع كما أجاد الدكتور عدنان طرابلسي
في رائعته “الرؤية الأرثوذكسية للإنسان”.


يسوع صار إنساناً ليصير الإنسانُ إلهاً.
 الغاية الأخيرة من الوجود هي التأله،
بدايةً في الأرض ونهايةً في القيامة العامة،
كما تجلَّى المسيح على الجبل المقدس.
 والتأله يصيب الروح أولاً والجسد ثانياً.
 فالروح هي التي تقتني الفضائل.


يسوع هو الطريق والحق والحياة. هو حياتنا (كولوسي1:3).
بولس الرسول قال:”لستُ أنا أحيا بل المسيح يحيا فيّ” (غلا 20:2).
 المعمدان قال إن عليه أن ينقص وعلى يسوع أن يزداد.

 
جوهر الحياة الروحية هو نقصان الإنسان أمام طوفان يسوع في وجوده كله،
حتى يبلغ ملء قامة المسيح، في الروح القدس.
 بمقدار ما اتخلّى عن ذاتي يتغلغل المسيح فيَّ.
لذلك كان الكفر بالذات مرحلة هامة في طريق الحياة.
المسألة عسيرة: عليَّ أن انخلع من ذاتي لكي أرتدي المسيح.
الطبيعة البشرية متحدة بأقنوم يسوع اتحاداً اقنومياً،
لكي أتحد أنا به ـ لا أقنومياً ـ بل بالنعمة الإلهية.



هذا هو لبّ إيماني:
 اتحدَّ يسوع بي لكي أتَّحد أنا به. والباقي نوافل.
 بدون يسوع تضحي المسيحية مذهباً في جملة مذاهب.
أما يسوع فهو الإله المتأنس لأجلي لكي اتألّه.
رددت مرة على شخصٍ ذكر بوذا:
“هل بوذا إله متأنس”؟ قال: “لا”.
قلتُ: “المقارنة مستحيلة. الذي يميز المسيحية هو شخص يسوع المتأنس”.



بدون يسوع المتأنّس، بيني وبين الله هوة سحيقة
فلا أستطيع إطلاقاً الاتصال به.


بيسوع صار اللهُ فيَّ ومعي ولي.


 وترى لهذا الكتاب تكملة ممتازة في كتابي السابق:
 “الظهور الإلهي، الله في المؤمنين”.
ولذلك فالحياة الروحانية هي هذا الوجود عبر يسوع
في الآب والابن والروح القدس.


قال بولس: “…فيه نحيا ونوجد ونتحرك” (أعمال28:17).
 يسوع عاش معنا وبيننا،
ثم أعطانا ذاته يوم العنصرة في الروح القدس.

العنصرة هي امتداد التجسد الإلهي.
اعتمد الرسل يومها فلبسوا المسيح.
عاد يسوع إلينا في الروح القدس، لا ليمشي معنا،
بل ليتغلغل فينا،
فهو الباب الذي ندخل ونخرج منه ونجد مرعىً (يو 10)،
ومرعانا جسده ودمه.

قال بولس الرسول:
“…لكي أحيا لله. مع المسيح صلبتُ، فأحيا ـ لا أنا ـ بل المسيح يحيا فيَّ،
وما لي في الحياة في الجسد أنا أحياه في الإيمان
بابن الله الذي أحبَّني وبذل نفسه في سبيلي”(غلا 20:2). و
أيضاً: “حاشا لي أن افتخر إلا بصليب ربنا يسوع المسيح،
 الذي به صُلِبَ العالم لي، وأنا صُلِبتُ للعالم” (غلا 14:6).

فإيمان المسيحيين ليس تصديقاً بحروف مكتوبة،
 بل هو إيمان يخلع الإنسانَ من ذاته ليحيا فيه المسيح.
 فنحن هيكل الله، هيكل الروح القدس، أعضاء جسد المسيح… (بولس).


يوحنا السلّمي وحَّد الفضائل الثلاث لدى بولس الرسول (1كو 13:13).
جعلها على صورة الثالوث القدوس في بعض التشابيه الآبائية:
المحبة قرص الشمس والإيمان شعاعها والرجاء نورها (المقالة30).

 وفي أعقاب غريغوريوس النيصصي في شرح “نشيد الأناشيد”
جعل المحبةَ ناراً وسهام نار تخترق المؤمن.
فقال: “…لقد جرحتنِي، يا محبة…” (المقالة 2:30… و36).


الإيمان المسيحي شعاع قدسي وهبنا إياه الروح القدس.
هو نار ونور.
هو ملتصق بحرارة شمس المحبة المحرقة ومغذّى برجاء النار الملتهبة.
هو كتلة نارية من العشق الإلهي والحميّة.
 ولذلك رافقت المسيحية عبر التاريخ بطولات الشهداء والنساك.
الشهداء بذلوا دماءهم من أجل المسيح.
بعضهم قاسى من الآلام ما لا تحتمله طبيعة الإنسان
لولا نعمة الروح القدس المحيي.
في القرن العشرين  سقط ما يزيد عن 48 مليون شهيد أرثوذكسي.
الشهيد يبذل نفسه من أجل إيمانه.

زوجة الشهيد يعقوب المقطع العراقي وأمه هدَّدتاه بالتنصل منه
 إن تراخى فأنكر إيمانه.

 موقف كهذا يعطي صورة رائعة عن ابتلاع الإيمان للشخص بتمامه:
الأم والزوجة تهلَّلان لاستشهاد أعزّ الناس على قلبيهما.
فكم حرارة الإيمان قوية إلى حدّ الاستبسال في الاستشهاد!

وفي نظر الآباء القديسين، النساك شهداءُ كل لحظة من العمر
 لا شهداء ضربة سيف و”انتهى الأمر”.

والمعروف أن الروحانية الأرثوذكسية رهبانية الطابع.
فالأرثوذكسي مشدود بحبال متينة إلى الشهداء والنساك.
 وما خالف ذلك سقوطٌ من محبة المسيح.
 لا فتور في الأرثوذكسية بل اشتعال بنيران الروح القدس.
 أو السقوط في برودة العالم.


وهناك أمر هام بالنسبة للإيمان الحارّ.
 فالحبّ ليس فكراً مجرداً جامداً.
الحب العميق مشبع بإعجاب المحب بمحبوبه.
هو مشغوف بشمائله، بكل حركة من حركاته،
بكل لمحة من لمحاته، بكل نظرة من نظراته.
عشّاق الجسد المتيَّمون أشباه مجانين.
 لا تفارقهم صورة المحبوب.
هم معجبون به إلى حدّ الكفر بكل ما عداه.


السلّمي على هذا:
يسوع الذي طأطأ السماوات وصار إنساناً لأجل خلاصنا،
وقرّب نفسه على الصليب ذبيحة ليغسل روحنا
ويزيل خطايانا ويصير طعاماً وشراباً لنا
هو أحق بعشقنا وإعجابنا بمليارات المرات من خلائقه.


فالفاترون روحياً لا يعرفون رقة القلب الحسَّاس
الذي يرتكض ويدهش عندما يخطر في ذهنه اسم يسوع،
 فيشعّ فيه نور الروح القدس.


وأخيراً لا بدّ من التنويه بأنّ ما يميّز الأرثوذكسية تمييزاً باهراً كالشمس
في رابعة النهار هو التركيز في عقيدة الثالوث القدوس
 على أشخاص الثالوث أولاً
وكذلك على شخص الإنسان في علم الإنسان.


 لاهوت الأرثوذكس شخصاني يركزّ على الشخص الموجود في الواقع،
لا على الجوهر والطبيعة كما في الفلسفة اليونانية الوثنية.
الأرثوذكسية نبذتها كلياً.
هذا ما عمّقه في العربية الدكتور عدنان طرابلسي في “الرؤية الأرثوذكسية للإنسان”،
 واسبيرو في “سر التدبير الإلهي” و”الله في اللاهوت المسيحي”،
و”التجليات في دستور الإيمان”
وطبعاً لا ننكر تأثرنا الكامل بآباء الكنيسة والمرحوم فلاديمير لوسكي.



فيا ابن الله أصعدنا من هوّة الهلاك وضمنا إلى صدرك
كما ضممتَ حبيبك يوحنا الانجيلي.
ولا تهمل كنيستنا الانطاكية التي اشتريتها بدمك الكريم.
وزيِّنها بالرعاة الصالحين والوعاظ المفوّهين.
وارحم أهلي وصحبي الراقدين!



الشماس الناسك المعترف ابونا سبيرو جبور
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الأسُس العقائدية للروحانية الأرثوذكسية
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الراعى الصالح :: المنتدى الكتاب المقدّس :: لاهوتيات-
انتقل الى: