كيف تحب الرب الجزء الثاني

كيف اضع الله فى فكرى وامامى فى كل حين وكيف اشعر بوجوده
كيف احب الله وعدو الخير قد افسد طبيعتى قد غرس فى قلبى شهوات وعادات واضطربات وقلقل ،اصبح يتحكم فيا يحركنى كما يشأ ،افقد سلامى الداخلى
الشيطان يسعى باستمرار ان يشغل الانسان عن الله وقد مهد ذلك قديما من خلال غرس فيه ضعفات وعادات وشهوات ومفاهيم خاطئة حتى تكون ارضية يحاربه من خلالها بسهوله
حيث يصور للانسان متاعب واوهام ويضخم مشاكل لديه حتى ينشغل بها بعيد عن الله
كما يصور للانسان شهوات جديده باستمرار حتى لايمل لانها لاتشبع الانسان كى تبعده عن الله
اذا احس ان المشاكل لا تفقد الانسان حرارته الروحية فيلجأ الى حرب الشهوات وقد يستخدم الاثنان معا حتى يربك الانسان ويصبح فريسه سهله
يلعب دائما على السلام الداخلى من خلال الخوف والياس والشك حيث يضخم الاشياء ويوهم الانسان حتى يضطرب الانسان ويقع فى يد الشيطان يحركه كما يشاء
يحتاج الانسان ان يضع الله فى فكره وامامه كل حين يشعر بوجوده فى حياته وتدخله فى حياته وتدبيره لحياته ، يشعر بان هناك قوة تسانده تسعى لتقيمه من اخطائه
فى كل حدث يحدث امامك تأمل فى يد الله التى تعمل وحروب الشيطان
لا تلتف الى كلام الشيطان الذى يزع الشهوات والشكوك والخوف
يحتاج ان يكون الله فى فكرك او تشعر بوجوده الى تدريب وتدرج ولا تخف فالله يسعى اكثر منك لجذبك اليه ، فهناك عادات وشهوات تحتاج اى تدرج حتى تقتلع عنها والله هو الذى يتولى عمل كل شىء ، فهو لايتركك يقوم بعلاجك من مرضك
فسلم لله حياتك له فانت مع القائد والمرشد والمعلم والحب خالق الكون