كنيسة الراعى الصالح
اهلاً و سهلاً بكم في كنيستكم الصغيرة
نوّرتوا و شرّفتوا
منتدى
انا هو الراعي الصالح
نتمنى ان تكونوا سعداء بوجودكم بيننا
و تكون خدمتكم مثمرة بنشر كلمة الرب يسوع
كنيسة الراعى الصالح
اهلاً و سهلاً بكم في كنيستكم الصغيرة
نوّرتوا و شرّفتوا
منتدى
انا هو الراعي الصالح
نتمنى ان تكونوا سعداء بوجودكم بيننا
و تكون خدمتكم مثمرة بنشر كلمة الرب يسوع
كنيسة الراعى الصالح
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

كنيسة الراعى الصالح

كنيسة الراعى الصالح منتدى مسيحى- عائلى - اجتماعى - ثقافى
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول
كل سنة و انتم طيبين بمناسبة صوم الميلاد المجيد
 – المرأة الشونميّة – Support
اسرة كنيسه الراعى الصالح ترحب بالاعضاء الجدد و تطلب من رب المجد ان يكونوا سبب بركه لمجد اسمه القدوس.
ندعوكم لنوال بركة اجتماع الصلاه على دردشة الكنيسه يومياً الساعة 8 مساءاً بتوقيت القاهره

 

  – المرأة الشونميّة –

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
joulia
مديرة عام المنتدى
مديرة عام المنتدى
joulia


عدد المساهمات : 1517
بركة من المسيح : 2602
تاريخ التسجيل : 05/11/2013

 – المرأة الشونميّة – Empty
مُساهمةموضوع: – المرأة الشونميّة –    – المرأة الشونميّة – Icon_minitime1الجمعة 01 أغسطس 2014, 8:52 pm

– المرأة الشونميّة – 


"وفي ذات يوم عبر أليشع الى شونم. وكانت هناك امرأة عظيمة "
2 مل 4 : 8 

تختلف مقاييس الناس اختلافا كبيرا حول تحديد من هو العظيم في هذه الارض.
فالانسان عظيم على قدر المظهر الذي يعيش به بين الناس.
وهذه العظمة ليست في الواقع الا عظمة القشور.
وقد رفضها المسيح وهو يتحدّث عن عظمة المعمدان قائلا
 " لكن ماذا خرجتم الى البريّة لتنظروا أانسانا لابسا ثيابا ناعمة،
 هوذا الذين يلبسون الثياب الناعمة هم في بيوت الملوك ... مت 11 : 8 "


الحق أقول لكم لم يقم بين المولودين من النساء أعظم من يوحنا المعمدان
" مت 11 : 8 ..
ولو كانت القشور هي العظمة الحقيقيّة، لخرج لا الرسول بولس والتلاميذ فحسب،
بل لخرج المسيح نفسه الذي لم يكن له أين يسند رأسه.
وقد يقيس آخرون العظمة على قدر ما يملك الانسان من نفوذ أو سيطرة. ..
أمثال الاسكندر وقيصر ونابليون وغيرهم.


 وقد يرى آخرون العظمة في المفكرين والفلاسفة والمخترعين والمكتشفين والعلماء.
لكن العظمة الحقيقية تبدأ في عظمة الانسان على نفسه.
وانتصاره على ما في داخله من باطل.
والعثور على معنى وجوده في الارض.
وقد كانت الشونميّة واحدة من اللواتي سُطّرت عظمتها في وحي 
الكتاب المقدّس بأحرف بارزة جليلة.
من هي هذه الشونميّة : لم يذكر لنا الوحي اسم المرأة.


ولا نعلم سوى انها من قرية شونم.
 ومع اننا لا نعرف الكثير عن حياة هذه المرأة،
 الا اننا نعلم أنها كانت من الطبقة المتوسطة الغنيّة،
 وان بيتها كان من البيوت الظاهرة في القرية.
 وانها كانت تملك أرضا تدرّعليها الكثير من العيش والحياة.
وكانت الحياة طيّبة وهانئة لها. حتى ان عندما سألها اليشع عما اذا كان يعوزها شيء ،
 ردّت بأنها ساكنة في وسط شعبها لا تقلق أحدا. 2 مل 4 :13
ولا أحد يتعرّض لها بالاقلاق. وانها تُسرّ بالعطاء
وخاصّة للضيوف العابرين في الطريق، والغرباء.
فكل حركاتها وأفعالها تدلّ على أنها كانت امرأة تقيّة تخاف الله وتحبه.



الشونمية ومظاهر عظمتها :

أولا :


عظمة التقوى رغم الحرمان :


مع أن المرأة الشونميّة كان لها الكثير لتشكر الله عليه.
 الا أنها رغم كل ذلك كانت محرومة من أغلى
 ما كانت تحنّ اليه المرأة اليهوديّة في ذلك الوقت.
 ألم تؤثّر راحيل الموت على حياة العقم؟ تك 30 :1 .
ألم تبك حنة في مرارتها 1صم 1 : 7-- 10
ولعلّ الشونميّة التي ظلّت سنوات كثيرة بلا ولد قد بكت مرّات
 وهي تصلّي طالبة ولد. لكن مع كل هذا لم تتذمّر او تتمرّد.
أجل ان هذه المرأة كانت في كل عقمها 
وكل عمقها مظهرا عظيما لتقوى المحرومين من هذا او ذاك.

ثانيا :
عظمة الخدمة دون انتظار الاجر:


لقد خدمت اليشع وتعبت في خدمته، على النحو الذي أثار الرجل وحرّك مشاعره،
 فناداها يطلب اليها أن يردّ بعض المعروف مقابل ما سبب لها من انزعاج ومتاعب،
 2 مل 4 :13


لكن المرأة تجيب بأنها لا حاجة لها الى شيء وهي ساكنة آمنة وسط شعبها،
لقد كثّرت خدمتها الى أليشع حتى أنها بَنَت له في بيتها عليّة
يأوي اليها كلما جاء أو عَبَرَ الطريق، 2 مل 4 :10
دون أن تنتظر مكافأة أو شكرا سوى احساسها العظيم بلذّة الخدمة.

ثالثا:
 عظمة السلام رغم وقوع الكارثة:


على أن هذه المرأة تظهر في اروع صوَر العظمة عندما يموت ولدها الوحيد
2 مل 4 : 19 -- 20 قرّة عينها وبهجة قلبها.


والذي جاء كما ذكرنا بعد الحرمان القاسي لسنوات طويلة،
والذي عاش سنوات بلغ فيها مرتبة الصبي الذي تجعله يخرج من البيت
ويذهب لابيه في الحقل، او يجري هنا وهناك كما يجري سائر الاولاد اللاعبين الضاحكين
 مثل سنه، وقد جائت الضربة مفاجئة وغير متوقعة.
اذ كانت ضربة شمس وهو عند ابيه في الحقل، وكانت مسرعة وقاسية،
 فما ان وصل الصبي الى امه، حتى يموت في حضنها قرب الظهيرة.
وهنا مشهد من ادق واقسى المشاهد، كيف تواجه المرأة الكارثة وتتصرّف.
هذه الكارثة التي تهزم اشجع القلوب.
الا انها مع ذلك حرصت على ان لا يعلم زوجها عن الامر
اذ قصدت ان تستعين برجل الله.
والذي كان على بُعدعشرة اميال على الاقل.
 واذ يستفسرالزوج عن سرّ ذهابها، تجيب بكلمة واحدة :
سلام. 2 مل 4 : 23


وعندما ارسل النبي اليشع خادمه جيحزي ليسألها :
أسلام لك. أسلام لزوجك. أسلام للولد.
 أجابت جيحزي بكلمة واحدة: 
سلام.

وكيف يمكن أن يكون هناك السلام للنفس التعسة الحزينة المفجوعة.
هذا موقف من أندرالمواقف وأقساها.
 لقد واجهت المرأة المحنة بايمان عجيب.
 لقد آمنت ان الولد الذي جاء بمعجزة سينهض من الموت أيضا بمعجزة.
وقد حوّل هذا الايمان نارها الملتهبة سلاما.
 فان روح الله اجتاز معها وسط الأتون المحمّى سبعة أضعاف.



الشونميّة ومكافأتها المباركة :


 لعله من الملاحظ أن المرأة لم تطلب الولد عندما سألها أليشع.
 ولكن الولد جاء نتيجة ملاحظة جيحزي،
 " ان البيت خال من ابن..." 2 مل 4 : 14 .
لقد قدّمت المرأة خدمتها وترحيبها وعطاياها تحت إحساس،
 بأن هذا ليس من واجبها فحسب، بل هو امتيازها الأعظم.
ورأى الله أن المرأة أقرضته وأعطته، وهو لا يقبل أن يكون مديونا لأحد.
 فهو اذ يعطي انما يعطي أضعافا مضاعفة.
ألم يقل السيّد من يقبل نبيّا باسم نبي، فأجر نبي يأخذ.
ومن سقى أحد هؤلاء الصغار كأس ماء بارد فقط باسم تلميذ،
فالحق أقول لكم أنه لا يضيع أجره. مت 10 : 40 – 42 . 

وهل ضاع أجر المرأة ؟ ألم تأخذ الولد ؟
ولم تأخذه مرّة واحدة في هذه الحياة، بل أخذته مرّتين ،
 بعد أن أقامه الله من الموت بواسطة صلاة النبي أليشع 2 مل 4 :32 – 37 .
وقد حفظ الله لها أرضها طوال سني المجاعة التي استمرّت سبع سنوات.
 واغتصب الغاصبون حقلها. لكن الملك ردّ لها الحقل مع غلاته كلّها.
2 مل 8 : 6 

أيتها الشونميّة العظيمة، 
هل يتعلّم الناس وهم يبحثون عن العظمة.
 كيف تكون ؟
لقد كنتِ بحق كما ذكر الوحي
 " وفي ذات يوم عبر أليشع الى شونم وكانت هناك امرأة عظيمة ".
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
– المرأة الشونميّة –
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
كنيسة الراعى الصالح :: المنتدى الكتاب المقدّس :: شخصيّات الكتاب المقدّس-
انتقل الى: