أباؤنا الكهنة الأجلاء ....والفيس بوك...
قال قداسة البابا بندكتوس السادس عشر عن الدور الذي يجب أن يقوم به الكهنة
في هذه الأيام للبشارة بالسيد المسيح عبر وسائل الأتصال الحديثة
( أن الرسول بولس عند بشارته بالرب يسوع
كان يذهب الى المجامع والأماكن التي كان يجتمع فيها الناس )
والناس اليوم وخاصة الجيل الجديد كلها تجتمع على الفيس بوك ......
بناء على ما سبق ما أجمل أن نجد لمسات أبائنا الكهنة والقسس
( من خواطر وتعليقات روحية على ما يفيض به قلب أبنائهم على شبكة الروح
هذه والتي شبكت قلوب المؤمنين في أطراف الأرض الأربعة
وجعلت من العالم قرية كروية صغيرة ........
وذلك لتشجيع المواهب ورعاية بذور الأيمان المغروسة في قلوب المؤمنين
كما كان أبن التشجيع برنابا في حياة الرسول بولس عندما عضده وأخذ بيده
عندما كان منبوذ من التلاميذ ومضطهد من اليهود بعد ايمانه بالرب يسوع ...
و يعضدون الضعيف بالأيمان ويأخذون بيده ويوبخان وينتهران المخطيء
بوداعة ومحبة السيد المسيح ليرداه عن ظلالته .......واسترجاع الأبن الضال ....
هذه الكنائس الألكترونية والتي تساهم في أتمام نبؤة انتشار الكلمة في الأيام الأخيرة ،
فنحن في أيام التكليف الأخيرة وقد قال أحد الأباء أن أقدام السيد المسيح
قد بدأت بالنزول من السماء للمجيء الثاني ......
راجية من الرب يسوع أن يكون أباؤنا الأجلاء من الخمر الجيد الذي حفظه
الرب يسوع لهذه الأيام الأخيرة والتي تاق الأنبياء والأباء أن يروها ولكنهم رأوها من بعيد |